أنا ونيلسن مانديلا


  • المدة : 86 دقيقة
  • الاخراج :
  • السيناريو : كالو متابان
  • الإنتاج : بورن افري ميديا، الإخوة بيتس إلنتلج الأفلام
  • البلد : جنوب إفريقيا، ألمانيا
  • أي إرث تركـه نيلسـون مانديـا بعدمـا انتقـل مـن الكفـاح المسـلح إلــى سياســة المصالحــة؟ أحــد المعجبيــن األوائــل بشــخصية مانديــا قــرر الغــوص فــي تناقضاتــه، فــي بلــد لا يــزال يعانــي مســاواة. يــوم أعلــن عــن وفاتــه فــي ديســمبر عــام2013 ، حـي الجميـع نضالـه ضـد التمييـز العنصـري )األبارتيـد(. مع أن أســئلة كثيــرة ال تــزال تحــوم حــول مســيرته: هــل كانــت منافــع جنوحــه للصفــح أكثــر مــن أضــراره؟ بمزيــج مــن الانبهــار والتســاؤل . والخيبـة، أنجـز كالـو متابـان فيلمـا على شـكل رسـالة إلـى مانديال أعطــى الكلمــة للمراقبيــن وصنّـاع الأحــداث التاريخيــة: القاضــي آلبــي ســاكس، والكاتــب وول ســوينكا وشــخصيات سياســية ّ أجنبيـة مثـل الـداالي لامـا وكوليـن باول. بحجـة أن مانديـا »«حرر« شـعبه، فـإن النضـال مـن أجل المسـاواة معـرض اليـوم لإلهمال.
    كيف يمكن القبول بالمصالحة في حين أن الجلادين لا يشـعرون بــأي تأنيــب للضميــر وأن اللامســاواة لا تــزال جاثمــة؟