تكرّم الدورة الرابعة من مهرجان الجزائر الدولي للسينما – أيام الفيلم الملتزم – المخرج الأمريكي شارل بورنات، الذي سيحلّ ضيف شرف على التظاهرة التي ستنطلق، الخميس، بقاعة الموقار.


يختتم مساء اليوم مهرجان الجزائر الدولي للسينما “أيام الفيلم الملتزم” عروضه السينمائية ويوزع جوائزه على الأفلام الفائزة، حيث استحدثت محافظة المهرجان هذا العام جائزة جديدة خاصة بالجمهور سيتم تقديمها، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم، وعرض خلال المهرجان باقة مختارة من أعمال سينمائية قادمة من مختلف بلدان


الجزائر- تناول الفيلم الوثائقي “روح 45” للمخرج البريطاني كام لواش الذي عرض أمس الثلاثاء بالجزائر تجربة اشتراكية في ديمقراطية من اجل إعادة بناء بريطانيا جديدة.


أكدت زهيرة ياحي، محافظة المهرجان الدولي الجزائري الرابع للسينما المخصص للفيلم “أن هذه التظاهرة وعلى مدار أربع سنوات تمكنت من كسب جمهور واسع واسترجاع ثقافة التوجه إلى قاعات السينما”.


تكرّم الدورة الرابعة من مهرجان الجزائر الدولي للسينما – أيام الفيلم الملتزم – المخرج الأمريكي شارل بورنات، الذي سيحلّ ضيف شرف على التظاهرة التي ستنطلق، الخميس، بقاعة الموقار.

يشارك في التظاهرة، بحسب محافظة المهرجان، زهيرة ياحي، 19 فليما بين وثائقي وروائي تمثل ست دول أجنبية هي: فرنسا، اليونان، الجزائر، جنوب إفريقيا، السينغال ومصر. وأضافت المحافظة، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها، أمس،


تتواصل بقاعة المقار فعاليات مهرجان الجزائر الدولي للسينما و الفيلم الملتزم في دورته الرابعة والذي يتضمن عروضا لأفلام طويلة واشرطة وثائقية تمس واقع الحياة عبر العالم والذي تتوحد شعوبه من حيث الآمال والرغبة في مستقبل يسوده الرفاه و المساواة الاجتماعية

وفي هذا الاطار شهدت سهرة أمس الأول عرض الفيلم الوثائقي من وراء الجدار ساخطون من الصحراء الغربية”. والذي يبرز الجرائم التي يرتكبها نظام المخزن ضد الشعب الصحراوي داخل الأراضي الصحراوية المحتلة وراء الجدار العازل وكفاح ذات الشعب من أجل الحصول على حق تقرير المصير


تناول الفيلم السينمائي المطول “لا” للمخرج الشيلي بابلو لارين، الذي تم عرضه ضمن المنافسة الرسمية في إطار المهرجان الدولي للسينما بالجزائر، دور الرسالة الإشهارية في النجاح الشعبي لمعارضي بقاء بينوشي في السلطة خلال استفتاء 1988.

ويظهر هذا العمل الفني من 117 دقيقة، الذي أنتج سنة 2012 عمليات تصميم وبث الومضات الإشهارية لحملة معارضي أوغوستو بينوشي الذين تم السماح لهم تحت تأثير الضغوط الدولية لأول مرة منذ الانقلاب العسكري سنة 1973، بالتعبير عن آرائهم على أثير التلفزيون العمومي الشيلي، أما النجاح الذي حققته تلك الحملة التي عجلت بسقوط الدكتاتور سنة 1990 فقد تحقق بفضل الأفكار الخلاقة لشاب مختص في الإشهار، ريني سافيدرا، الذي أدى دوره الممثل المكسيكي غايل غارسيا بيرنال.


الجزائر- تناول الفيلم الوثائقي “روح 45” للمخرج البريطاني كام لواش الذي عرض أمس الثلاثاء بالجزائر تجربة اشتراكية في ديمقراطية من اجل إعادة بناء بريطانيا جديدة

و تناول هذا الفيلم الوثائقي (94 دقيقة) الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية للطبعة الرابعة لمهرجان الجزائر الدولي للفيلم الملتزم التحولات في بريطانيا ما قبل وما بعد الحرب العالمية الثانية و مرحلة إعادة البناء

و ابرز كان لواش بالدرجة الأولى من خلال شهادات ظروف البريطانيين قبل الحرب حيث كانت الليبرالية المتطرفة تقتل الشعب ببطء جراء المجاعة و الأمراض و الفقر و جهاز صحي صعب البلوغ


يختتم مساء اليوم مهرجان الجزائر الدولي للسينما “أيام الفيلم الملتزم” عروضه السينمائية ويوزع جوائزه على الأفلام الفائزة، حيث استحدثت محافظة المهرجان هذا العام جائزة جديدة خاصة بالجمهور سيتم تقديمها، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم، وعرض خلال المهرجان باقة مختارة من أعمال سينمائية قادمة من مختلف بلدان العالم تضم 19 عملا منها 8 أفلام روائية طويلة و11 فيلما وثائقيا، وكرم المخرج الأمريكي شارل بورنت أحد الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن القضايا الإنسانية في العالم، والذي تم تكليفه بإخراج فيلم الأمير عبد القادر، هنا لمحة عن بعض عروض المهرجان:

«ما وراء خطوط العدو”: إخراج: لانتسوي سيروتي/ سيناريو: ك. لانتسو سيروت/ االبلد: جنوب إفريقيا / المدة: 85 دقيقة/ روائي. تدور أحداث القصة في جنوب إفريقيا في عهد التمييز العنصري. جوان شابة مغامرة، فضولية ومعزولة عن حقيقة ما يحدث في بلادها. وتجهل أن النضال من أجل التحرر قائم. ولكن حياتها السلمية كامرأة بيضاء تهتز عندما تكتشف أن والدها وخطيبها يعذبون ويقتلون الناشطين السود؛ وأن مربيتها السوداء تخفي ناشطا مصابا مناهضا ضد التمييز العنصري…حيث تتعلق به وتحبه هذا ما جعلها تقرر الانفصال عن حبيبها الشرطي وتقف إلى جانب السود في محنتهم وتعالج الفتى المصاب. لكن النهاية كانت باهظة الثمن.


أكدت زهيرة ياحي، محافظة المهرجان الدولي الجزائري الرابع للسينما المخصص للفيلم “أن هذه التظاهرة وعلى مدار أربع سنوات تمكنت من كسب جمهور واسع واسترجاع ثقافة التوجه إلى قاعات السينما”، مضيفة أن “الفيلم الملتزم حظي بإقبال كبير بقاعة الموڤار”، مشيرة إلى أنه :” في هذه السنة واستجابة لرغبة بعض المهتمين اخترنا تخصيص فترة ع


بقاعةالموڤار”، مشيرة إلى أنه :” في هذه السنة واستجابة لرغبة بعض المهتمين اخترنا تخصيص فترة عرض هذه الأفلام في العطلة لتمكين كل شرائح المجتمع من أساتذة وجامعيين وغيرهم من مشاهدة الأفلام”